اهم الاخبار

"التيار الاسعدي": المؤشرات تنذر بأن العالم على فوهة بركان قد ينفجر في أي لحظة ويتحول إلى حرب إقليمية


وطنية – رأى الأمين العام لquot;التيار الأسعديquot; المحامي معن الاسعد في تصريح quot;أن حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وقتل الحياة في قطاع غزة من خلال التدمير الممنهج للأبنية والمنازل والبنى التحتية والمستشفيات والمؤسسات الإنسانية، يأتي في إطار مشروع إجرامي صهيوني عالمي مخطط له عن سابق إصرار وتصميم وقرار يتم تنفيذه بآلة الحرب الاميركية الإسرائيلية وبصمت عربي ودولي واضح، وهو ليس رد فعل على ما حصل في7 تشرين الأول الماضي في طوفان الأقصىquot;، معتبرا quot;أن اشاعة اجواء من التفاؤل والايجابية في مفاوضات القاهرة بين حركة quot;حماسquot; والكيان الصهيوني بمشاركة مصرية وأميركية، ليس سوى ذر الرماد في العيون وشراء الوقت من العدو الصهيوني ليستكمل تنفيذ مشروعه الجهنمي الاجرامي التوسعي والاستيطانيquot;.
nbsp;
وقال الاسعد: quot;لم يكن مفاجئا أبدا اقدام هذا العدو المتغطرس على اقتحام رفح الوحشي وقتل الابرياء فيه وتدمير المنازل على ساكنيها وتهجيرهم وارتكابه المزيد من المجازر، لأن مؤشراته كانت واضحة سواء بالطلب من السكان مغادرة رفح أو تأمين الخيم أو بالمساعدات التي بدأت تهطل على مصر من صندوق النقد الدولي أو من خلال الاعلان عن استثمارات في مصر تقدر بعشرات الملياراتquot;، مؤكدا quot;أن الهجوم الصهيوني على رفح يثبت ان نتنياهو أقوى من الرئيس الاميركي في أميركا وإن بايدن ليس اقوى من نتنياهو في الكيان الصهيونيquot;.
واعتبرأن quot;الإعلان الأميركي المتأخر عن إيقاف شحنة الاسلحة الأميركية إلى العدو الإسرائيلي هو محاولة أميركية فاشلة من أميركا ويأتي في سياق غسل اليد الأميركية من المجازر والجرائم الوحشية الصهيونية التي يستمر العدو الصهيوني بارتكابها في حق الشعب الفلسطينيquot;.
nbsp;
ورأى الأسعد quot;أن التصعيد العسكري الصهيوني على جبهة الجنوب وتوسيع دائرة اعتداءاته واستهدافاته واعلانه عن حشد قواته العسكرية على الحدود مع لبنان مؤشر تصعيدي عسكري خطير جدا، خاصة في ظل ما يتم تسريبه من معلومات بأن الحرب الاسرائيلية على لبنان ستبدأ بعد الانتهاء من الحرب على رفحquot;، معتبرا quot;أن المعطيات والمؤشرات تنذر بأن العالم يغلي وعلى فوهة بركان قد ينفجر في أي لحظة ويتحول إلى حرب إقليمية قد يشترك او يتورط فيها أفرقاء كثرquot;.
nbsp;
وأكد quot;أن زمن استفراد الدول والمنظمات قد ولى وأصبح العالم في زمن المحاور ووحدة الساحات وغرف العمليات المشتركةquot;.

وختم الأسعد:quot;الأكثر إيلاما هو ما يحصل في الداخل اللبناني ورغم الحرب الصهيونية على لبنان، فإن السلطة السياسية لا هم لها سوى مصالحهاquot;، معتبرا كل من يحاول من أفرقاء السلطة quot;تجميل المساعدات الأوروبية هو مرتش ويلبي طلب الاوروبيين لمنع النازحين السوريين من التوجه الى شواطئ اوروبا وتركهم في لبنان وفتح الهجرة الموسمية المفخخة للبنانيينquot;.

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; ===============
nbsp;

nbsp;


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى